باحث أسترالي يؤكد على أهمية "جائزة فلسطين العالمية للآداب" لنقل الحقيقة للعالم

وشدّد الباحث الأسترالي؛ على هامش مشاركته في حفل ختام "جائزة فلسطين العالمية للآداب" القائمة على قدم وساق في لبنان، على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات لدعم الكتابة حول معاناة الشعب الفلسطيني، ونقل الحقيقة الى العالم عما يحدث مع هذا الشعب، والكفاح الذي يقوم به من أجل إعادة حقوقه.
وتنظم الأمانة العامة لجائزة فلسطين العالمية للآداب والجمعية اللبنانية للفنون - رسالات برعاية وزير الثقافة محمد المرتضى، حفل إعلان نتائج وتوزيع الجوائز على الأدباء الفائزين بمختلف فئات الجائزة لعام 2022، وذلك مساء الأربعاء 2 تشرين الثاني 2022 عند الساعة السابعة والنصف في مسرح رسالات - المركز الثقافي لبلدية الغبيري في بيروت.

الحفل الذي تقدّمه الإعلامية التونسية كوثر البشراوي، يشارك فيه حوالي 50 شخصية سياسية، أدبية، ثقافية، وإعلامية داعمة للقضية الفلسطينية، من دول عدة أبرزها أمريكا، أستراليا، فرنسا، تركيا، اندونيسيا، إيران، السنغال، جنوب أفريقيا، تونس، الجزائر، وسورية وغيرها من الدول.

وجائزة "فلسطين العالمية للآداب" هي جائزة غير حكومية، أُسِّسَت عام 2019 ومن المقرّر أن تُقام كل سنتين مرة، بالتعاون مع النقابات الثقافية والأدبية وعدد من الجمعيات ودور النشر في عدّة دول عربية وإسلامية.
وتهدف الجائزة إلى تعريف وتقديم الكتب الأدبية المنشورة في العالم حول قضية فلسطين، وتقدير الكتّاب والشعراء والناشرين الذين دافعوا عن الشعب الفلسطيني المظلوم بكتاباتهم.
وتنطلق الفعاليات يوم الثلاثاء 1 تشرين الثاني، عبر جولة للضيوف في الجنوب اللبناني، لزيارة الحدود اللبنانية الفلسطينية ومعلم مليتا السياحي، وتُتابَع في اليوم التالي بمجموعة لقاءات وندوات والحفل الختامي للجائزة.