خطوة لجذب المثقف نحو البوصلة الأساسية

نورس ميرزا حول جائزة فلسطين العالمية للآداب:

خطوة لجذب المثقف نحو البوصلة الأساسية

أكد النائب السابق في مجلس الشعب السوري "نورس ميرزا"، أن جائزة فلسطين العالمية للآداب تصوب نحو إقليم، والواجب ان يكون مستمرا نحو المسألة الأساسية في حياتنا المعاصرة على الصعيد الوطني والقومي وهي المسألة الفلسطينية، ومن هنا تكمن أهمية هذه الجائزة كخطوة من خطى متكاملة لجذب المواطن والمثقف نحو البوصلة الأساسية للنضال الواجب علينا في هذه المرحلة.

كما أشار الكاتب الى أهمية فعالية جائزة فلسطين العالمية للآداب في تحفيز الكتاب ودعم الحركة الروائية لانعكاس مظلومية الشعب الفلسطيني، أكمل ميرزا: طبعا حينما تكون هنالك مثل هذه الجائزة فهي خطوة في تكرير العمل الانساني القيّم، لان خدمة القضايا الكبرى تكون من خلال محصلة لأعمال متنوعة انسانيا وأهمها العامل الثقافي، وعامل الفهم والتحفيز الذي يمكن ان يكون عاملا في استنفار المواطن والمثقف والسياسي في الاتجاه الصحيح.
وعن شحّة الكتب الروائية حول القضية الفلسطينية وخاصة كتب الأطفال، قال النائب السابق في مجلس الشعب السوري: العمل الإبداعي برأيي لا يمكن أن يكون خاضعا لتوجيه إنما يمكن مثل هذه الجائزة تساهم في خلق مناخ ابداعي يثمر في كافة المناحي والجوانب الأدبية والثقافية التي تحيط في محور هذا الصراع والمهم والاساسي والجوهري في حياتنا الانسانية في هذه المنطقة من العالم، انني أؤكد بانه لايمكن ان يكون الابداع عمل توجيهي أو خطوة خاضعة لقرارات، بل يمكن آن يكون التحفيز إشارة الى أن هذا الجانب من العطاء والإبداع يجب أن يكون مشمولا في هذا الصراع وهذا الاتجاه الإبداعي.
أما بشأن دور الكتاب في تصوير معاناة الشعب الفلسطيني، أضاف: طبعا يتحملون مسؤولية أساسية وهذه المسؤولية ليست شديدة شهدنا أعمال شعرية أعمال ابداعية اقترن عمل الإبداع بالنضال حتى وصولا الى النضال المسلح والتنظيم الإداري مثل الشهيد غسان الكنفاني على سبيل المثال، وليس على سبيل الحصر، انما يحضرني في مثل هذا المناخ من الأسئلة أهمية كان في طليعة القادة الذين اثروا وساهموا في ابقاء شعلة النضال قائم رغم ثقل الهزمة ومرارة المعاناة التي لحقت ابناء فلسطين بعد عام ١٩٤٨.
واختتم كلامه بالقول: أعتقد اننا يجب دائما ان نبقى مؤمنين بقضيتنا مؤمنين متفائلين بالنصر لان النصر يكون بجانب الحق بجانب القضية التي نحن احق بها.

أکتب تعلیقا