إختتام فعاليات الدورة الاولى لجائزة فلسطين العالمية للآداب

لقضية الفلسطينية.. قضية شعب أغتُصِبت أرضه، ويمتلك الحق التاريخي والدولي من أجل استعادتها.. فلسطين تتجلى كلمة وشعراً، قصة وفنّاً وأدباً، صوراً بمعان جمّة في "جائزة فلسطين العالمية للآداب"، حيث حوالي 300 أديب قدّموا مشاركاتهم في 4 فئات على مدى الأشهر الماضية دعماً للقضية الفلسطينية، ومن بينهم  90 عملاً أدبياً يتنافس من مختلف انحاء العالم للفوز بـ "جائزة فلسطين العالمية للآداب"، وأعلنت النتائج في الحفل الإختتامي الذي تنظمه وزارة الثقافة في لبنان والأمانة العامة لجائزة فلسطين العالمية للآداب والجمعية اللبنانية للفنون رسالات على مسرح رسالات – المركز الثقافي لبلدية الغبيري.

ضمن فعاليات جائزة فلسطين العالمية للآداب لعام 2022، أقيم الحفل الختامي للجائزة برعاية وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى، وكان ذلك مساء الأربعاء 2 تشرين الثاني في مسرح رسالات.

الحفل الذي نظمته الأمانة العامة لجائزة فلسطين والجمعية اللبنانية للفنون رسالات، افتتح بتلاوة للقرآن الكريم، بعدها عزف النشيد الوطني اللبناني والإيراني والفلسطيني، ثم تم عرض تقرير مفصل حول الجائزة.

بعد ذلك كانت الكلمة لرئيس مجلس سياسات الجائزة السيد ميثم نيلي الذي رحب بالحضور وأثنى على هذا النوع من الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية، كما أثنى على الإعلام الحر والشجاع الذي لا يهاب تغطية هذا النوع من الفعاليات.

ثم كانت الكلمة لراعي الحفل معالي وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى، الذي قال بأننا بالأدب والفكر نشق سبيل الإنتصار، وهذا ما يعرفه عدوّنا معرفة اليقين، ويحتاط له بجميع الوسائل القمعية والخداعية.

ثم وجّه رسالة الى القدس قائلاً: "من هنا، من رسالات، نرسل بالإيمان رسالة مكتوبة بالعزم العربي الفصيح، يا قدس إننا قادمون".

بعدها كانت كلمة أمين عام الجائزة الدكتور محسن برويز الذي شرح عن تأسيس الجائزة وتفاصيلها، كما تقدم بالشكر لكل من معالي وزير الثقافة ورسالات.

لتكون بعد ذلك الفقرة الفنية عبر أداء حي لأنشودة زهرة المدائن مع الأستاذ أحمد همداني يرافقه كورال اوركسترا شمس الحرية.

كما إختتم الحفل بتوزيع الجوائز على 12 فائزاً من بين المرشحين عن الفئات الأربعة، أدب الأطفال، القصة القصيرة، الرواية، والذكريات.

وأخيراً أعلنت "جائزة فلسطين العالمية للآداب" في نسختها الأولى عن الفائزين، حيث أقيم حفل توزيع الجوائز على نخبة الأعمال الأدبية الفائزة كالتالي:

قسم الذكريات

 وكانت جوائز قسم الذكريات من نصيب كل من الأعمال الأدبية التالية:

 - "من جمر إلی جمر" في العام 2021، وهي صفحات من ذکریات منیر شفيق، فلسطیني مقیم في لبنان.

 - رحلة لم تکتمل محطّات علی طریق المقاومة" في العام ۲۰۱۸، لـ "أبو علا منصور (محمد یوسف)"، فلسطیني الأصل.

 - "رحلة في متاهات الأسر" في العام ۲۰۲۲، للکاتب الأسیر رأفت البوریني من فلسطین.

قصص وأشعار الأطفال

 وفي قسم قصص وأشعار الأطفال توزّعت الجوائز على الأعمال التالية:

- الجائزة الأولى لـ "أجراس العودة" في العام ۲۰۲۱، لـ "ادریانا ابراهیم"، من سورية.

- الجائزة الثانية لـ "أنین الأقصی" لـ "فدا أحمد غازی الزمر" من الأردن.

- الجائزة الثالثة لـ "شامخ البطل الصغیر" في العام ۲۰۱۷، للسید عبد العزیز علي نجم من مصر.

القصص القصيرة

وفي قسم قصص قصيرة توزّعت الجوائز على الأعمال التالية:

- الجائزة الأولى لـ "تقاسیم الفلسطیني" في العام 2015، لـ "سنا کامل شعلان" من فلسطين مقيمة في الأردن.

 - الجائزة الثالثة لـ "وتریات الحریة" في العام 2022، لـ "رائدة علي أحمد" من لبنان.

 الرواية

 وفي قسم الرواية توزّعت الجوائز على الأعمال التالية:

- الجائزة الثانية والثالثة وبشكل مشترك كانت من نصيب: الظل المعتم بالصورة لـلكاتبة "هبة الحسیني" مصر.

 - "صور" بقلم "حسین علي جعفري" من إيران.

 - "تل أبیب سقطت" لـ "سمیة علي هاشم" في العام ۲۰۲۰ من لبنان.

- "أعيني في القدس" في العام 2021،  لـ "مریم مقاني" من ایران.

 وانطلقت فعاليات جائزة فلسطين العالمية للآداب يوم الثلاثاء 1 تشرين الثاني، عبر جولة للضيوف في الجنوب اللبناني، زاروا خلالها الحدود اللبنانية الفلسطينية ومعلم مليتا السياحي، وتُتابَعت في اليوم التالي بمجموعة لقاءات وندوات، حيث أقيم الحفل الختامي للجائزة مساء الأربعاء 2 تشرين الثاني.

تجدر الإشارة الى أنه جائزة "فلسطين العالمية للآداب" هي جائزة غير حكومية، أُسِّسَت عام 2019 ومن المقرّر أن تُقام كل سنتين مرة، بالتعاون مع النقابات الثقافية والأدبية وعدد من الجمعيات ودور النشر في عدّة دول عربية وإسلامية.

وشارك في الحفل مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية والأدبية والثقافية والإعلامية الداعمة للقضية الفلسطينية، من دول أبرزها، ايران، العراق، تونس، الجزائر، أميركا، استراليا، فرنسا، تركيا، أندونيسيا، السنغال، جنوب أفريقيا، وغيرها من الدول.

وتهدف الجائزة إلى تعريف وتقديم الكتب الأدبية المنشورة في العالم حول قضية فلسطين، وتقدير الكتّاب والشعراء والناشرين الذين دافعوا عن الشعب الفلسطيني المظلوم بكتاباتهم.