نهاية الكيان الصهيوني في رواية خيالية

نهاية الكيان الصهيوني في رواية خيالية

تصل إلى إيران تقرير من فلسطين يشير إلى وجود مختبر مريب في أعماق الأرض، في منطقة بفلسطين. تم التعرف على فيروس غريب يقال إنه قد أصاب معظم دول العالم، وأعلنت وسائل الإعلام أنه لا توجد أي وسيلة لصنع مضاد للفيروس... وأن نصف سكان الأرض ماتوا بسبب انتشار هذا المرض.

وفقاً لما أعلنته العلاقات العامة للجائزة العالمية للأدب الفلسطيني، تم تأليف كتاب «زایو» حول موضوع فلسطين وبأسلوب استشراف المستقبل. هنا نلقي نظرة على هذا الكتاب:
رواية "زایو" من تأليف "مصطفى رضائي كلورزي" الذي بدأ كتابة القصة في دورات الحوزة الفنية ودورات النقد للأستاذ سرشار عام 90. كُتب زایو بأسلوب الخيال العلمي - واستناداً إلى احتياجات المجتمع اليومية، ووضع تصوراً لمستقبل إيران بعد خمسة وعشرين عاماً حيث أصبحت إيران قوة عظمى عالمية. أحد أهداف الكاتب في هذه الرواية هو تصوير آراء سماحة القائد حول أمريكا وإسرائيل. المحتوى والموضوع الأساسي للعمل ينبع من معتقدات الكاتب الدينية ووطنيته، ويمكن تسمية العمل ككل رواية إيرانية - إسلامية. اسم الكتاب مأخوذ أيضاً من فيروس مميت تدور القصة حول تدميره، حيث يتوصل العلماء الإيرانيون إلى طريقة تدميره. صدر هذا الكتاب عن دار نشر "كتابستان".

القصة الحالية كُتبت بأسلوب الخيال العلمي ورسمت صورة لإيران الإسلامية كقوة عالمية وأظهرت سيطرة المسلمين على العالم. السمة الرئيسية لهذا الكتاب هي، أولاً، الهدف الأساسي للكاتب في إظهار آراء القيادة حول أمريكا حيث قالوا "حساب أمة وشعب أمريكا منفصل عن حكومة ذلك البلد ومسؤولي أمريكا في منحدر الانهيار"، وثانياً، المزج بين التقاليد والحداثة والتديّن الذي صوره الكاتب بشكل جيد. أسلوب الكاتب سلس وبليغ، ومن خلال جمع مغامرات مختلفة معاً وخلق التشويق، يجذب القارئ نحو نفسه. مكان روايات الخيال العلمي بين الروايات الإيرانية شاغر، ويمكن استخدام هذا الكتاب للقراءة كرواية خيال علمي استخدمت عناصر وطنية ودينية، وخاصة للشباب والمراهقين. منح الكاتب القصة جواً دافئاً من خلال إدخال عناصر ورموز مثل البرك الزرقاء، المزهريات الملونة، والزجاج المعشق في المبنى، مما يخلق علاقة مع القارئ. في الوقت نفسه، هناك حديث عن الروبوتات المنزلية، الطائرات بدلاً من السيارات، والمستوطنات المبنية على القمر، وهي علامات على تقدم البلاد وتطورها العلمي. يوصى بقراءة هذا الكتاب للقارئ المهتم بروايات الخيال العلمي، خاصة فئة المراهقين. هذه الرواية، على الرغم من أنها لم تُكتب بمستوى عالٍ جداً، إلا أنها يمكن أن تكون بداية جيدة لفتح الطريق أمام الكتاب للتوجه روايات الخيال العلمي القائمة على المعتقدات الوطنية والدينية.

أکتب تعلیقا
capcha