بديع صقور: "جائزة فلسطين العالمية للآداب" خطوة داعمة لبقاء فلسطين وإعلاء حق وشأن الفلسطينيين
قال الشاعر والأديب السوري بديع صقور: الدعوة لتأسيس جائزة فلسطين العالمية للاداب وبالحقيقة حينما اجتمعت اللجنة التحضيرية لتأسيس هذه الجائزة، وضعت اسس أن من يكتب عن القضية الفلسطينية عن ابناء فلسطين، عن تهجيرهم، عن سرقة هذه الارض، عن اهلها، لابد ان ينال جائزة بالنسبة لدوره في إظهار الحق الفلسطيني ومعاناة هذا الشعب وتهجيره في العالم ١٩٤٨ في القرن الماضي، فكانت هناك اسس وضعت بالنسبة للجائزة، من يكتب شعرا عن القضية الفلسطينية عن حقها التي تدافع عن قضايا هذا الفلسطيني في الرواية وفي الشعر وفي القصة وفي ادب المذكرات وقصص الاطفال.
وأوضح بشأن تفاصيل إقامة النسخة الأولى لجائزة فلسطين العالمية للآداب: اتفقنا على ان يكون هناك جائزة كل سنتين تمنح وتحدد الاجناس الادبية التي ستمنح بها الجائزة للعمل الأول طبعا، هذه الدورة الاولى ستمنح في القصة والرواية، وفي السيرة الذاتية وقصص الاطفال، وقد خصص في هذه الجائزة ستون ألف دولار لكل جنس منها، وزعت طبعا جائزة اولى جائزة ثانية وجائزة ثالثة بمعنى ان لدينا اثنتي عشرة فائزا بهذه الجائزة ستوزع هذه الجائزة على الفائزين بالتساوي، حسب الدرجات، وطبعا هذه الدرجات واضحة من خلال قراء معتمدين كقراء حيادين يبحثون عن الكلمة عن القراءة عن الموضوعية بشكل كامل.
وإختتم كلامه بالقول: النتائج سوف تعلن في بيروت حيث تم اللقاء لهذه اللجنة التأسيسية في دعوة لمثقفين واتحادات كتاب عرب وغيرهم، وكتاب من بلدان كثيرة في العالم العربي وخارج العالم العربي في حضور هذه الجائزة الاولى التي ستمنح للأعمال الأولى، وبالتالي سوف تكون بداية للمستقبل من اجل جائزة فلسطين العالميه للاداب، كما قلت دعما للشعب الفلسطيني دعما لحقهم في العودة، دعما لبقاء فلسطين واعلاء حق وشأن الانسان الفلسطيني المشرد، وعودته الى وطنه واهله وارضه التي ابعد وهجر ونكب فيها.
وتنظم الأمانة العامة لجائزة فلسطين العالمية للآداب، والجمعية اللبنانية للفنون – رسالات حفل إعلان نتائج وتوزيع الجوائز على الأدباء الفائزين بمختلف فئات الجائزة لعام 2022، برعاية وزير الثقافة محمد المرتضى، مساء الأربعاء 2 تشرين الثاني 2022 في السابعة والنصف في مسرح رسالات – المركز الثقافي لبلدية الغبيري في العاصمة بيروت.
الحفل الذي تقدمه الإعلامية التونسية كوثر البشراوي، يشارك فيه حوالي 50 شخصية سياسية، أدبية، ثقافية، وإعلامية داعمة للقضية الفلسطينية، من دول عدة أبرزها أميركا، أستراليا، فرنسا، تركيا، اندونيسيا، إيران، السنغال، جنوب أفريقيا، تونس، الجزائر، وغيرها من الدول.
وتهدف الجائزة إلى تعريف وتقديم الكتب الأدبية المنشورة في العالم عن قضية فلسطين، وتقدير الكتّاب والشعراء والناشرين الذين دافعوا عن الشعب الفلسطيني المظلوم بكتاباتهم.